دعوات جديدة بلهجات متفاوتةِ الحدة تبنتها العديد من الأطراف داخل فرنسا وخارجها بعد هجوم إرهابي على مدينة نيس أودى بحياة ثلاثة أشخاص في وقت تشير فيه بعض المعلومات الجديدة حول هوية منفذ الهجوم إلى إمكانية أن يكون بتخطيط من الخارج وسط تزايد المخاوف من هجمات متطرفين عادة ما ينسبون أنفسهم للمسلمين ،، خطاب لا يتوافق مع رسالة وزير الخارجية الفرنسي جون ايف لودريان التي وجهها للعالم الإسلامي ومن ينتمي إليه من الفرنسيين قال فيها إن فرنسا هي بلد التسامح
فهل تضطر باريس إلى تشديد إجراءات الهجرة خوفا مما تصفه بالإرهاب الإسلاموي ؟ وكيف يمكن احتواء التصعيد وسط ضغط يعانيه المسلمون في الداخل بعد كل هجوم إرهابي جديد ؟ وإلى أي مدى يمكن أن تتأثر علمانية الدولة بخطاب الكراهية والتطرف من الجانبين؟