الزيارة التي جاءت ضمن الجهود الأمريكية لخفض التصعيد في المنطقة بحسب البيت الأبيض والتي تناولت أهمية وقف اطلاق النار وخطورة وقف أعمال الأونروا في غزة بحسب الرئاسة المصرية تداولت أوساط سياسية أنها ضمن جهود للترويج لمبادرة أمريكية جديدة تروج لها هذه الإدارة في الدقائق الأخيرة في عمرها، فهل تفلح في إنجاز ما لم تقم به طوال عام كامل؟ وكيف تتعامل مصر مع هذا السيناريو في ظل مخاوف تصاعد الصراع من جانب وما تواجهه من محاولات لتشويه دورها من جانب آخر.. هذا ما أناقشه مع ضيفنا في الاستديومع أستاذ التاريخ المعاصر ومستشار جامعة عين شمس للشؤون والدراسات السياسية والاستراتيجية والمحاضر في الأكاديمية العسكرية العليا د. جمال شقرا.