افتراء واستخفاف مباشر بالرأي العام الأمريكي، هكذا أجمع مسؤولون روس في ردهم على تقرير الاستخبارات الأمريكية عما تقول إنه تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التقرير الواردُ في خمسةٍ وعشرينَ صفحة وزع مرافعته بين الاختراقات الالكترونية والدِعاية الإعلامية المُوازية، وحاول انطلاقًا من بعض المضامين الواردة على وسائل التواصل الاجتماعي والقنواتِ التلفزيونية الوصول إلى مُسلمة تَصدرت التقرير مفادها أن موسكو تَقف إلى جانب المرشح الجمهوري دونالد ترامب في السباق الانتخابي وقتذاك. مزاعم وصفها الرئيس الأمريكي المنتخب بالسخيفة واعتبرها محاولة لإضعافه سياسيا.
حول تقرير الاستخبارات الأمريكي، وصِدامها مع الرئيس الأمريكي المنتخب حول العلاقات مع روسيا بالإضافة إلى انعكاسات ذلك على مستقبل محاولات تطبيع العلاقات بين البلدين