تؤكد أيضًا أن الموقف الأمريكي تجاه التحقيق في الهجوم متحيز بشكل واضح، لأنه يحاول إبعاد أوكرانيا عن الأذى. على ذات المنوال ينسج بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل الذي شدد على أن أعداء روسيا حاولوا زعزعة الوضع في البلاد من خلال هجوم كروكوس الإرهابي، لكن الوحدة الأيديولوجية والأخلاقية بين المسيحيين والمسلمين الروس أحبطت تلك المساعي. فما دلالة محاولات الغرب إلصاق التهمة بداعش وتبرئة نظام كييف؟ وما أهمية وحدة الجبهة الداخلية الروسية في هذه المرحلة الحساسة؟