سوريا على خط النار من جديد.. معاركَ عنيفة اندلعت شمال البلاد في عملية عسكرية أطلقتها فصائلُ عدة تُحسب على أنقرة وتقودها هيئةُ تحرير الشام جبهةُ النصرة المصنفة إرهابيا في أول انتهاك لخطوط الجبهة منذ الاتفاقات الروسية التركية عام ألفين وعشرين..
لتتمكن تلك الفصائل من السيطرة على مناطق عديدة محاوِلةَ إعادة رسم خريطة السيطرة وفرضَ واقع جغرافي جديد على كل من أنقرة التي ترغب بالتطبيع وإعادة العلاقات مع دمشق والتي هي الأخرى فشلت في الوصول لحل سياسي شامل في البلاد حسب مراقبين..
- فهل ما يحدث هو استغلال للفوضى والحروب المرتبطة بمحاولة إسرائيل ضرب الفصائل التابعة لإيران في المنطقة في ظل تمسكها بمناطق استراتيجية بمحيط حلب؟
- أم تحرك تركي قبل وصول ترامب للسلطة وإمكانيةِ سحب قواته من سوريا أو ردٌ على فشل تقارب أردوغان من الأسد؟
- وما خطورة عودة التنظيمات التكفيرية المتطرفة إلى الواجهة من بوابة الصراعات السياسية بين الدول؟