منظمة الصحة العالمية تقول إن لبنان يواجه وضعا يزيد فيه بشدة احتمال تفشي الأمراض، كما أفادت المنظمة أن خمسة مستشفيات خرجت عن الخدمة حتى الآن وأربعة مستشفيات أخرى تعمل دون الكفاءة اللازمة.. من جهتها أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أن أكثر من مئة عامل في المجال الطبي والطوارئ لقوا حتفهم في لبنان منذ بدء المواجهات بين إسرائيل وحزب الله قبل عام.
ولإلقاء الضوء على التحديات التي يواجهها القطاع الصحي في لبنان في ظل الظروف الحالية، والتهديدات التي تطال عمال الإسعاف والطوارىء، معنا من الدوحة المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي..
أبرز تصريحات المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية شرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي لـ RT:
- الوضع الصحي في لبنان يزداد سوءا، ولدينا مخاوف كبيرة من تفشي الأمراض والأوبئة.
- وفرنا إسعافات أولية منذ عدة أشهر خوفا من منع الدخول إلى الأراضي اللبنانية.
- يوجد أكثر من 40 حاوية تحتوي مساعدات طبية تكفي لعدة أشهر.
- نتعاون مع الهلال الأحمر اللبناني لتدريب العاملين الصحيين على الأرض.
- بعض الإصابات صعبة وتحتاج عمليات معقدة جدا.
- لا نحصل على أكثر من (20-30%) من احتياجاتنا في غزة ولبنان.
- نخشى أن يصبح الوضع في لبنان كما هو الحال في غزة.
- أناشد دول الجوار والعالم لإرسال مزيد من المساعدات لمنظمة الصحة العالمية.
- مستشفيات غزة تعرضت لتدمير كبير جدا ونستطيع الوصول إلى بعضها فقط.
- من الضروري إعادة تأهيل المستشفيات في غزة إضافة إلى الأطباء والكوادر الصحية.
- لا يوجد أي دليل على استخدام المنشآت الصحية في غزة لأغراض عسكرية.