هذه الأزمة ربطها البعض بالضغوط الاقتصادية التي يعاني منها المواطنون الأتراك ومن ضمنها أزمة الليرة التي يقول مراقبون إن التخبط في السياسة النقدية والاقتصادية التي انتهجها الرئيس رجب طيب أردوغان هي أدت إلى خلق توتر تجاه اللاجئين السوريين.. وعلى الجانب الآخر يرى آخرون أن حملات عدد من السياسيين ومنهم معارضون لفرض قيود أكثر صرامة على اللاجئين هي السبب في تأجيج مشاعر الكراهية ضدهم..
فمن يتحمل مسؤولية استهدف اللاجئين السوريين بتركيا وما هو مصيرهم؟ ثم وكيف ستتعامل الحكومة التركية أيا كانت مع تواجدهم على أراضيها؟