نناقش أيضا سياسات التكتل بشأن الشرق الأوسط، والسؤال الذي يفرض نفسه هل ثمة أصلا سياسة واستراتيجية أوروبية واضحة، وفعالة في هذه الملفات؟ لماذا أصبح تأثير الأوروبيين كلاعب بوزن الريشة وسط حلبة للأوزان الثقيلة؟ في ظل جملة من التناقضات التي تشوب قرارات التكتل هل باتت دوله تعيش أزمة قيادة؟ نسأل أيضا عن خلفيات المكالمة التي جمعت الرئيس الفرنسي بنظيره الروسي بعد ثلاث سنوات من الانقطاع، هل هو تغير موقف بشأن اوكرانيا؟ أم لجوء غربي لروسيا والصين في ظل شعور بأن الضربات على إيران قد تؤدي إلى إفلات البرنامج النووي الإيراني من رقابتهم؟ نناقش هذه النقاط مع ضيفنا رئيس حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري والمرشح الأسبق والمقبل للرئاسيات الفرنسية فرانسوا أسيلينو.
أبرز تصريحات رئيس حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري الفرنسي فرانسوا أسيلينو لـ RT:
- بوتين لا يثق بماكرون وأعاد النظر في موقفه بعدم الحديث معه بسبب المستجدات في إيران واحتمالية تدخل الأمم المتحدة.
- النزاع الأوكراني لم يعد يحظى بالأولوية في التغطية الإعلامية، والقوات الروسية تواصل تقدمها في الميدان.
- مدينة بوكروفسك ذات أهمية بالغة وانهيارها سيؤدي إلى سقوط خط دفاع جديد للقوات الأوكرانية ويتيح للقوات الروسية التقدم بشكل أوسع.
- المستشار الألماني يبدو أنه يستعد للحرب ويريد إرسال صواريخ تاوروس وماكرون يواصل دعمه المطلق لزيلينسكي.
- قادة أوروبا الغربية يتصرفون وكأن زيلينسكي انتصر بينما يعلمون بأن الواقع على الأرض خلاف ذلك.
- أجهزة المخابرات البريطانية كانت وراء استهداف قواعد عسكرية في العمق الروسي بالتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية.
- ماكرون الذي وصل إلى الإليزيه من قبل قوى الدولة العميقة اليوروأطلسية لا يمثل فرنسا.
- تطوير إيران تكنولوجيا الصواريخ الفرط الصوتية يعد أكثر خطورة من امتلاكها قنبلة نووية بالنسبة لإسرائيل.