ماذا يجري اليوم في صفوف المعارضة السورية ؟ لماذا لا تعترف لجنة التنسيق الوطنية" من أجل التغيير الديمقراطي" بإحتكار الائتلاف الوطني لحق التحدث بإسم الشعب السوري ، وعلى ماذا تعول هذه المنظمة لدى إجراء المباحثات بموسكو؟ من وماذا يعرقل إطلاق عملية المفاوضات التي تعتبر السبيل الوحيد لإيقاف إراقة الدماء في سورية؟ تكرس الى هذه القضايا الحلقة الجديدة من برنامج " بانوراما".
معلومات حول الموضوع:
على خلفية اقتراح الجامعة العربية بمنح الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مقعد سورية في الجامعة تبقى معلقة المسألة المفصلية بشأن إنطلاق العملية التفاوضية بين دمشق والمعارضة من اجل وقف إراقة الدماء بأسرع ما يمكن. يرى الدبلوماسيون الروس ان محاولات إقناع الجانبين المتقاتلين بالجلوس الى طاولة المفاوضات تـُمنى بالفشل لحد الآن، أساسا، بسبب موقف ممولي المعارضة الخارجيين. وبالتالي تظل تصرفات الإئتلاف الوطني متناقضة كالسابق. فهو يعلن عن الإستعداد للحوار ويأمل في الوقت ذاته بسقوط النظام على ايدي الجماعات المسلحة وبدعم من الولايات المتحدة ودول الخليج. فماذا يتوقع الجناح الآخر من المعارضة غير المنضوية تحت راية الإئتلاف عندما يطالب بوقف إطلاق النار وبالإمتناع عن تمويل المقاتلين قبل تفكيك النظام؟ والأهم: ما مدى مساهمة هذا الجناح في الحل؟