مع اتجاه السلطات اللبنانية إلى اعتماد فرضية كون رئيس الوزراء المستقيل سعد الحرير محتجزا في الرياض، جاء بيان لتيار المستقبل يؤكد الوقوف مع الحريري في قراراته ويشدد على أهمية عودته لاستعادة التوازن الداخلي والخارجي للبنان.
البيان الذي يَبدو متماهيا مع مواقف أطراف داخلية تَسعى لتطويق تداعيات الاستقالة، جاء بالتزامن مع قرار سعودي يَقضي بمغادرة المواطنين السعوديين للبنان ويدعوهم لعدم التوجه إليها، إجراء على تباين التأويلاتِ حول دلالاته الاقتصادية والأمنية، نُقل عن مسؤولين سعوديين أنه تصعيد سيستمر حتى عودة الأمور إلى نصابها في لبنان.
فما هي حقيقة استمرار تواجد الحريري في السعودية، وما دلالات الخطوات السعودية تجاه لبنان، ما مدى واقعية تكهنات البعض حول حصول تصعيد، محاور نطرحها للنقاش