وبرر الصدر موقفه بالمحافظة على ما تبقى من العراق.. كما حذر من مغبة تكرار ما وصفه بالسيناريو الأفغاني والسوري في العراق.. ويرى مراقبون أن خطوة الصدر هذه محاولة لامتصاص الغضبِ الشعبي المتصاعد على خلفية فاجعة مستشفى كورونا في الناصرية.. في حين يقول آخرون إنه لايمكن الحديث عن انسحاب حقيقي للتيار من الانتخابات..
ويبقى السؤال، إلى أي حد ستؤثر خطوة الصدر هذه على مسارِ الانتخابات في العراق وأيضا على الحساباتِ الانتخابية لرئيسِ الحكومة مصطفى الكاظمي؟ وهل تتجه قوى وأحزابٌ سياسية أخرى للمقاطعة، وبالتالي وضعُ الانتخابات على محك التأجيل؟