ما بين لحظة وأخرى تتغير الأوضاع على الأرض في سوريا لتسير نحو مصير يصعب التكهن به، لكن مالا يحتاج إلى كثير من التأمل فهو البعد الدولي الذي يحرك الأمور ولا يحرص حتى على إخفاء أصابعه. لكن كيف يمكن فهم السقوط السريع للمدن السورية الكبرى؟ وهل أصبح سقوط دمشق بعد خطوات كما صرح الرئيس التركي؟ ولماذا تعود تنظيمات صنفت بالإرهابية إلى الواجهة برعاية غربية؟ وكيف يمكن فهم مواقف الدول المنخرطة في الصراع الأهلي في سوريا؟ و هل تستطيع مصر أن تلعب دورا في الأحداث التي ستؤثر بالضرورة على أمنها القومي؟ هذا ما أناقشه مع ضيفنا في الاستديو اللواء محمد عبد الواحد الخبير في شؤون الأمن القومي