لم تمض ساعات قليلة على بيان وقعت عليه الولايات المتحدة ومصر وقطر وانضم إليه الاتحاد الأوروبي والإمارات حتى أقدمت إسرائيل على مذبحة قتلت فيها أكثر من مائة من المدنيين العزل أثناء أدائهم لصلاة الفجر، كما تقول مصادر رسمية فلسطينية.. فيما يتحدث الجانب الإسرائيلي عن استهدافه عناصر لحماس كانوا داخل المدرسة.. الإدانات العربية والدولية لمذبحة مدرسة "التابعين" حمل بعضها الولايات المتحدة المسؤولية عن استمرار المذابح، في الوقت الذي أعلنت فيه الإدارة الأمريكية عن المزيد من المساعدات المالية والعسكرية لإسرائيل، وفي الوقت الذي يقف فيه العالم على أطراف أصابعه في انتظار رد إيراني لا يمكن التكهن بمآلات الأمور على إثره.
فما هي السيناريوهات المتوقعة؟ وهل تحاول إسرائيل بالفعل نسف كل الطرق المؤدية إلى اتفاق كما اتهمتها مصر في بيان رسمي اليوم؟ وماذا بعد الإدانات الدولية المتكررة؟
أسئلة أطرحها على ضيفنا اللواء محمد مجاهد الزيات المستشار الأكاديمي وعضو الهيئة الاستشارية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية.