يأتي هذا مع تواصلِ المحادثاتِ واللقاءاتِ بين الحوثيينَ والوفدين السعودي والعماني بهدفِ التوصل إلى رؤيةٍ مشتركة للعديدِ من ملفاتِ الأزمة اليمنية وفي مقدّمتها القضايا الإنسانية..
الاتفاق يعتبره كثيرون بشرى سارة للأسرى والمعتقلين تزامنت مع نهاية شهر رمضان وعيد الفطر المبارك ، عقب التفاهمات السعودية الإيرانية في بكين على عودة العلاقات بين طهران والرياض ، مما رجح انعكاس هذه التفاهمات إيجابيا على ملفات اقليمية أخرى ومن بينها الملف اليمني..
ورغم أن التفاهمات مازالت مقتصرة على تبادل الأسرى والملف الإنساني ، فإن كثيرا من المهتمين يأملون في أن تفضي الإتصالات الحالية الحالية حل سياسي شامل ينهي الازمة اليمنية.