فالمتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف والذي يحمل الساسة الأوربيين مسؤولية توقف عمل خط أنابيب السيل الشمالي، يؤكد أن هؤلاء الساسة ارتكبوا الكثير من الأخطاء التي يتوجب عليهم دفع ثمنها.
وفيما يحاول الطرف الأوروبي على لسان المستشار الألماني أولاف شولتس إلقاء اللوم على روسيا متهمًا إياها بأنها لم تعد موردا موثوقا للطاقة، يشدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف رفضه لتلك الاتهامات مشيرًا أن برلين شنت حربا هجينة ضد روسيا وتعمل كعدو لها.
فما تفسير تهرب الأوربيين من مسؤوليتهم عن مأزق الطاقة؟ وإلى أي درجة ستصمد هذه الحكومات أمام الضغوط الشعبية التي بدأت تزداد على وقع الأزمة؟