محادثات بينت وجود عدد من نقاط التلاقي مع إدراك الجانبين لنقاط الخلاف حسب بلينكن.
ولعل أبرز تلك النقاط ملف الطاقة.. تسييس غربي أميركي لهذا الملف تمثل بخطوات أميركية تحدثت عنها بعض التقارير الصحفية الأميركية التي أشارت أن بايدن مثلا اتصل هاتفيا بعد انطلاق العملية الخاصة الأميركية بولي العهد السعودي ليطلب منه زيادة الإنتاج والرد السعودي كان واضحا: لا يمكن تجاوز قرارات أوبك بلس والشركاء الآخرين. لكن على ما يبدو الرد السعودي تجاوز ذلك:
أخر التقارير الأميركية الآن من واشنطن بوست تكشف أن بن سلمان هدد واشنطن بـألم اقتصادي كبير وسط نزاع نفطي بعد تلويح الأخير بفرض "عواقب" على السعودية. سنسأل أكثر اليوم مشاهدينا عن هذا الشرخ بين واشنطن والرياض . خاصة مع المصالحة مع طهران وتراجع دور الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة كما يؤكد المراقبون. ما المتوقع على صعيد هذه العلاقة؟ وكيف يمكن أن تكون ردة فعل الرياض من جهة وواشنطن من جهة أخرى؟