تنقل صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادرَ أن مجموعة أوكرانية نفذت العمل الإرهابي، وهذه المجموعة لا علاقة لها بالرئيس الأوكراني أو مساعديه. تمضي ساعات قليلة فتخرج صحيفة "زيت" الألمانية بروايتها. تقول إن المحققين حددوا سفينة تملكها شركة أوكرانية، استخدمها منفذو الهجوم الإرهابي. هذه المعلومات رأت فيها موسكو محاولة لحرف الأنظار عن حقيقة ما جرى. فيما تتجه موسكو أواخر هذا الشهر لطرح مشروع قرارها بشأن التحقيق الدولي في هذا العمل الإرهابي. فما واقعية ما نشرته الصحافة الغربية في هذا الشأن؟ وما هي حظوظ مشروع القرار الروسي؟ وهل يتعاون الغرب لكشف حقيقة ما جرى؟