بالزوارق في منطقة المعبر الإنساني الذي فتحه الأسطول الروسي لتصدير المنتجات الزراعية من أوكرانيا في إطار اتفاقية إسطنبول للحبوب، مشددًا أن نظام كييف خالف الالتزامات تجاه عدم المساس بالممر الإنساني المذكور.
تتوالى المواقف الروسية حول الصفقة، فالمتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف يقول إن صفقة الحبوب لا يمكن أن تستمر دون تنفيذ شروطها بالكامل، أما وزير الخارجية سيرغي لافروف فيبدي استغرابه من محاولات الأمم المتحدة المساعدة في تنفيذ الصفقة لتصدير الحبوب الأوكرانية، ومنع عرقلة تصدير الحبوب والأسمدة الروسية.
فما مصير اتفاق اسطنبول لتصدير الحبوب على ضوء الانتهاكات الأوكرانية؟ وما تبعات انهيار الصفقة على الأمن الغذائي العالمي؟