ليس هذا فقط إذ تمكنت إسرائيل بعد جهد استخباراتي وعسكري وأمني من تحقيق أكبر إنجاز لها ضد أقوى أعدائها في المنطقة ليخسر الحزبُ ومحورُه أيضا وفي الضربة ذاتها في بيروت عشرين قياديا ينتمون لفصائل مختلفة ومنهم قائد جبهة الجنوب ومسؤول أمن نصر الله وقائد فيلق القدس في لبنان..
- فهل طُويت صفحةُ الحزب تاركا في سجله جدلا لا ينتهي أم أن دروس التاريخ تقول العكسَ تماما؟
- وكيف ستنعكس الأحداث الأخيرة على استراتيجياته وقدراته وبنيته العسكرية والتنظيمية والأهم من هذا وذاك على مرجعياته وارتباطاته؟