إلا إسرائيل ففي تل أبيب مخاوف وقلق كبير جعلها الوحيدة في العالم الرافضة لأجواء المصالحة السعودية الإيرانية وما ستحمله هذه المصالحة من تداعيات إيجابية هائلة على المنطقة والعالم . التخوف الإسرائيلي الأخير يركز الآن على القاهرة بالتحديد. تقارير إعلامية وأمنية إسرائيلية خرجت لتعتبر ان الاتفاق السعودي الإيراني سيفتح المجال لعلاقات أوسع بين إيران ودول إقليمية كبرى بينها مصر. وعلى صعيد الداخل، لا يتوقف التعبير عن مدى خطورة الاتفاق ومدى الفشل الذريع والخطير للسياسة الخارجية للحكومة الإسرائيلية باعتراف إسرائيلي.
نسأل أكثر عن التحذير الإسرائيلي ولماذا الخوف من مصر في حال تقاربها مع ايران؟