حمل وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أوكرانيا مسؤولية وضع اقتصاد الاتحاد الأوروبي أمام صعوبات جديدة برفضها عبور الغاز الروسي. وأشار الوزير الهنغاري إلى أن أسعار الوقود قفزت في أوروبا بنسبة عشرين بالمائة بعد وقف كييف عبور الغاز من روسيا إلى بلدان الاتحاد الأوروبي.
وفي بيان مشترك تواصل شركات الطاقة من بلدان أوروبا الوسطى مساعيها لإبرام اتفاق جديد يسمح باستمرار عبور الغاز الروسي عبر أوكرانيا.. وكانت شركة غازبروم الروسية قد أعلنت بأنها لم تعد تملك الأسس القانونية والإمكانيات الفنية لضخ الغاز إلى المستهلكين الأوروبيين عبر أوكرانيا بعد انتهاء صلاحية العقد الموقع مع الجانب الأوكراني ورفض كييف تجديده.
فما هي التداعيات المتوقعة لارتفاع أسعار الغاز؟ وهل تتراجع كييف عن موقفها بعد تضرر مصالح الشركات الأوروبية؟