للتغطية على حجم المجزرة التي راح ضحيتها نحو تسعين قتيلا وثلاثمائة جريح.
من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي أن القياديين في حماس كانا هدفا لغارة جوية على منطقة المواصي وأن مصيرهما سيتحدد خلال أربع وعشرين ساعة مع استمرار التحقيقات.
إلى ذلك دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى المضي بمساعي التوصل لاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل حتى بعد عملية استهداف قادة حماس، مشددا على ضرورة إتمام الصفقة.. فيما طالب وزير الدفاع يؤاف غالنت بزيادة عدد الاغتيالات في صفوف قادة حماس.
فهل يسعى نتنياهو لتجاوز الانتقادات الداخلية لتفرده في إدارته للمفاوضات بمحاولة اغتيال قادة حماس؟ وهل ينعكس ذلك على موقف الحركة من المفاوضات القائمة؟