وقال في مقابلة مع برنامج " قصارى القول" ضمن سلسلة لقاءات بمناسبة الذكرى العشرين لغزو العراق واحتلاله:
"حين كان الملك يعود من اللقاء مع صدام حسين، يبدو متفائلا، لكنه يعود محبطا بعد اللقاء مع الملك فهد والرئيس حسني مبارك."
ويضيف عبيدات " قرار إنهاء العراق أميركي ولا يمكن لاي دولة ان توثر في ذلك".
وينفي عبيدات ان يكون للملك حسين اي دور في انشقاق حسين كامل صهر الرئيس العراقي ولجؤه وزوجته رغد صدام حسين الى الأردن.
ويقول:
" الملك حسين لا يرفض من يطلب الحماية وتلك سياسة ثابتة" مشيرا الى ان حسين كامل عاد الى العراق بإرادته بعد ان شعر ان الأجواء المحيطة به في عمان لا تشجع.
ويسرد الرئيس عبيدات تفاصيل آخر لقاء مع صدام حسين في بغداد، حين اختلى الرئيس العراقي به وبرئيس الوزراء الأردني السابق طاهر المصري وكان الاثنان يشاركان في أعمال المؤتمر القومي العربي الذي استضافته العاصمة العراقية بعد انقطاع طويل.
وفي اللقاء الذي حضره نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز جرت مفاتحة صريحة بين عضوي الوفد الشعبي الاردني رئيسي الوزراء السابقين عبيدات والمصري مع صدام حسين.