داعش في ليبيا تصلب الإنسان وتعدم المدنيين وتحرق المستشفيات وتغتال الحياة.
بيان عاجل لكبار دول الغرب يدين ويدق ناقوس القلق والخطر ويحث المتخاصمين على الاتفاق.
إيطاليا تحذر من صوملة على بعد خطوات من أوروبا، وتدعو إلى وضع ليبيا على أجندة التحالف الدولي المحارب للتنظيم.
حكومة طبرق تدعو العرب إلى توجيه ضربات جوية إلى مواقع داعش.
الجامعة العربية تعقد اجتماعا طارئا في القاهرة.
الناتو الذي جلب على ليبيا حرية الفوضى والقتل يمنع السلاح عن الليبيين، في الوقت الذي يتدفق فيه السلاح والمال على الإرهابيين.
فما هي طرق تمكين الحكومة المعترف بها دوليا؟ فهل يتدخل العرب عوضا عن الغرب؟
سياسيا ..التفاوض حول المصالحة وحكومة وحدة وطنية في جنيف خرج بنصف اتفاق فأضحى البعض يشكك من حيث المبدأ في جدوى المقاربة الأممية.
ولكن هل من بديل؟ ومنْ بقادر على حلحلة معادلة الصدام بين الجيش والميلشيات، وكيف سيتم ذلك؟ وهل ستلد حكومة وفاق في الصخيرات الليبية؟
الحروب الأهلية تنتهي عادة بإقرار السلام، فهل سيقرر السلام في ليبيا ؟ رغم القتل والدمار والحرق..
ألم تنضج الظروف لإقرار هدنة على الأقل؟ لا شك أن الرحـلــة شــاقة والنتائـج غيـر أكـيــدة ولكن .. إلى متى كل هذا ؟