ويدفع مجلس الأمن الدولي إلى توسيع آلية المساعدات عبر الحدود دون التنسيق مع دمشق، مشيرة في الوقت إلى أن إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر المعبرين اللذين فتحتهما دمشق، لا يتطلب قرارا من مجلس الأمن الدولي.
وفي خضم ذلك، شدد المندوب الفرنسي في الأمم المتحدة، نيكولاس دي ريفيير أنه يجب على مجلس أن يتخذ قرارا تحت الفصل السابع لفتح معابر إضافية لباب الهوى، لتمرير المساعدات العابرة للحدود في حال حدثت عراقيل بالمعابر التي وافقت الحكومة السورية على فتحها مع تركيا.
فما الهدف وراء المساعي الغربية بإيصال المساعدات لسوريا دون التنسيق مع دمشق؟ وكيف يؤثر ذلك على عمل الأمم المتحدة في القيام بدورها وسط هذه الكارثة؟