ولكن أيضاً على الأراضي الروسية، نعم، حتى تكون روسيا متحمسة للسعي إلى السلام. قبل أن نحاول أن نفهم فعلا ما الذي يقوله الرئيس المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي، دعونا مشاهدينا نتذكر معا كم مرة دعا هو الغرب إلى تجاهل الخطوط الحمراء التي رسمتها موسكو، زيلينسكي ما زال حتى الآن يتوسل واشنطن لإعطائه الضوء الأخضر لضرب العمق الأراضي الروسية. الجواب أتى من الأميركيين فورا، وزير الدفاع لويد أوستن ردا على طلب زيلينسكي قال إن ضرب عمق روسيا لن يغير قواعد اللعبة. هذه القواعد على كل حال يسطرها الآن الجيش الروسي بتقدمه على أكثر من محور وجبهة.. والجديد القديم هو المساعدات العسكرية الغربية الجديدة التي ستتدفق الى كييف في محاولة لإنعاش النظام الاوكراني من جديد بعد خيبة أمل كبيرة لزيلينسكي مع انتهاء اجتماع الناتو في ألمانيا بحسب "واشنطن بوست".. سنسأل أكثر مشاهدينا اليوم عن كييف والغرب، ماذا بعد؟ كيف يمكن أن تُجبر أوكرانيا على الجلوس على طاولة المفاوضات وأي ثمن ستدفعه واشنطن الى جانب أوروبا لإنهاء الحرب؟