لكنْ وبعيدا عن هذا الجدل، يصرخ السوريون كلُهم بصوت واحد " تعبنا" بعد أن أرهقتهم سياساتٌ غربية تدعي أنها ترعى حقوقَ الإنسان في العالم.. لا وزد على ذلك ان أقوى دولةٍ بالعالم تسرق نفط شعب لم يعد يجدُ ما يُدفئه في صقيع الشتاء..
ما آثارُ العقوبات والسياساتِ الغربية على عمليات المساعدة الإنسانية؟ لماذا سارعت كلُ دول العالم بمد يد العون لتركيا، فيما تجاهل كثيرون أن المأساة أصابت ببلدين؟ وهل يمكن أن يكون الزلالُ سببا لإعادة النظر أو تخفيف عقوباتهم على دمشق؟