تجاوزت العلاقات بين الجانبين نموذج التحالف السياسي ـ العسكري الذي طبع حقبة الحرب الباردة، وفق وزارة الدفاع الصينية. وفيما تلامس العلاقات الثنائية بين العملاقين الروسية والصيني مستوياتٍ تاريخية، يزداد التوتر الصيني الأميركي. فالولايات المتحدة لا تفوِّتُ فرصة للاقتراب من الخطوط الحمر الصينية وكثيراً ما تتخطاها. وعلى خلفية التقارب الروسي ـ الصيني يرتفع منسوب القلق الأميركي.. حق طبيعي لواشنطن أن تقلق، فهي تفضل مواجهة خصومها فرادى، وتقر بصعوبة مواجهتهم مجتمعين. فما دلالات التقارب العسكري الروسي ـ الصيني؟ كيف ينعكس على سعي الجانبين إلى عالم متعدد الأقطاب؟ وما خيارات واشنطن إزاء هذا التقارب؟