لقاء فتح وحماس بموسكو.. بوادر حكومة فلسطينية

تمرُّ القضية الفلسطينية في واحدة من أخطر مراحلها منذ نكبة عام 48، في ظل الحرب على غزة وعلى الضفة الغربية أيضاً.

في الموقف الدولي الولايات المتحدة مع إسرائيل ظالمةً كانت أم ظالمة، وهو ما أوصل المنطقة إلى حافة الانفجار الكبير. في المقابل تخرج روسيا برؤيتها للحل المؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية. والبداية تكون بإنهاء الانقسام الفلسطيني.. لذا استضافت موسكو ممثلين عن الفصائل الفلسطينية لبحث هذا الملف. أحد المشاركين في المحادثات هو السيد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وهو ضيفنا اليوم لنسأله عمّا دار في هذه الاجتماعات..

تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد لـRT:

شكرا على اهتمام قناة RT على الاهتمام بالقضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني وأيضا الشكر موصول لروسيا وللرئيس بوتين
الحرب العدوانية الإسرائيلية تجري في الضفة الغربية منذ 3 سنوات
يتم الاعتداء من قبل الإسرائيليين على المدنيين وعلى كل شيء في الضفة الغربية
ما يدور من جرائم في حق الشعب الفلسطيني يتطلب توحيد صفوفنا بمختلف الطرق والوسائل
تربطنا بموسكو علاقات تاريخية وهي من أوائل الدول التي اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية
اليوم في موسكو أنجزنا اتفاق باتجاه المصالحة بين الفصائل الفلسطينية
هذه كانت جولة أولى وسيتبعها جولات في موسكو لإنهاء الانقسام إلى الأبد
اللجنة الرباعية توفت لأن الولايات المتحدة قتلتها
الوزير لافروف قال المنزل يجب أن يبقى موحد ولا تخرجوا إلا وأنتم موحدين
من عاد بعد اتفاق أوسلو زادوا عدد سكان الضفة وغزة بأكثر من مليونين نسمة
المشكلة في الولايات المتحدة هي أكثر ما هي في إسرائيل
رؤية الولايات المتحدة لحل الدولتين مختلفة على الرؤية الروسية وعن الرؤية الفلسطينية
الفيتو الأمريكي في تاريخ القضية الفلسطينية دائما جاهز
الدول العربية التي لها دور فاعل والدول الأوروبية طلبت منا إصلاحات وإعادة الإعمار في غزة
السعودية ترفض التطبيع مع إسرائيل ما لم تحل القضية الفلسطينية وهو عامل أهم من المال
إسرائيل ترفض وجود الشعب الفلسطيني رغم توقيعها على وثيقة الاعتراف المتبادل مع عرفات
الخطر على رفح ما زال قائما والدبابات دخلت عليه وهم يهيؤون الأجواء لتهجير الفلسطينيين
أوروبا يبقى قرارها مسلوبا للإدارة الأمريكية وواشنطن تتكلم ولا نرى شيئا على الأرض