ودعا لافروف المهتمين بتجاوز الأزمة في أوكرانيا، إلى الأخذ بالحسبان في مقترحاتهم حقوق الروس والأقليات.. وأكد أن تسوية الأزمة الأوروبية الحالية يجب أن تكون مصحوبة بخطوات ملموسة لإزالة التهديدات التي تواجهها روسيا من الغرب..
وأضاف لافروف أن واشنطن تعتبر قواعدَها أهم من القرارات الأممية ، وقدم مثالا على ذلك عندما اعتبرت واشنطن قرار مجلس الأمن بشأن غزة غير ملزم لها، وشدد على أن سماح ألمانيا بنشر صواريخ أمريكية بعيدة المدى على أراضيها يشكلُ إذلالا لبرلين.. كما حذر لافروف من مساعي واشنطن للدفع بأوروبا نحو الهلاك حال اندلاع حرب شاملة، معتبرا أن هناك قناعة في واشنطن أن أمريكا لن تعاني من حرب عالمية جديدة، والأوروبيون هم من سيدفع الثمن، داعيا الى الأخذ بالاعتبار الاوضاع الجيوسياسية الجديدة التي ترسم في الفضاء الأوراسي وأن روسيا لن تسمح بتهديد امنها القومي.. فهل يتوافق على العالم على أسس جديدة أكثر عدلا وديمقراطية تضمن الأمن والسلام والدولي؟