أبرزها تثبيت استحالة مواجهة "كينجال"، والترجمة العملية لما تكرره القيادة الروسية عن عبثية الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا. وبذلك انضمت منظومة "باتريوت" لغيرها من منظومات الحرب الغربية، التي تمكن الجيش الروسي من دحض أسطورتها، بداية من "جافلين" مروراً بالمدافع الأميركية المتطورة، ومنظومات "هايمرس" والآن صواريخ "سترم شادو" البريطانية. وإذا كان لا بد من الوقوف عند تدمير "باتريوت" باستخدام صواريخ "كينجال" يبقى ثابتاً أن كل الدعم الغربي لكييف، لم ينجح إلى في إطالة أمد الأزمة، فيما يتنظر الأسلحة الغربية من دبابات عربات مدرعة نفسُ مصير "باتريوت".