انتهى مؤتمر ميونيخ للأمن في أوروبا بحضور زعماء وقادة عدد من الدول الذين أكدوا وبصوت واحد على استمرار دعم كييف بالسلاح مهما كلف الأمر كما أشار مثلا الأمينُ العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ أن انتصار روسيا أخطر من مسار التصعيد وهو ما فسره مراقبون بنيّة مبيتة لتوسيع دائرة الصراع.
لكن وخلف هذه الستارة تكمن خلافات وصراعات وصعوبات..
فالمستشار الألماني أولاف شولتز انتقد حلفاءه الذين اختفَوا حسب وصفه بعد أن مارسوا الضغط من أجل دبابات ليوبارد.. ونائبةُ الرئيس الأمريكي كامالا هاريس أعربت بدورها عن قلقِ واشنطن من تطور العلاقاتِ بين روسيا والصين بعد انطلاقِ العمليةِ العسكرية الخاصة.
- فهل أوروبا قادرة على تحقيق أقوالها وتهديداتها أم أن الميدان أصدق من كل الخطابات؟
- وما خطورة العلاقات بين بكين وموسكو من وجهة نظر غربية وما هي سيناريوهات نهاية الأزمة الأوكرانية؟