تضع ضمن أولوياتها السعي لتشكيل نظام عالمي عادل ومستدام ومتعددِ الأقطاب، تعزز فيه روسيا تكاملها الإقليمي والدولي بشكل شامل مع مراكز القوة الصديقة كالصين والهند.
أما الولايات المتحدة فتشكل حسب العقيدة الجديدة، المبادر والمنسق الرئيسي للتوجه المناهض لروسيا.. تصنيف لم يحل دون تضمين السياسة الجديدة تأكيدا بأن موسكو لا تتبنى أي نوايا عدوانية ضد الأوروبيين والأنغلوساكسونيين.
وفي انعكاس لرغبة روسيا في تعميق التعاون مع البلدان العربية والاسلامية خصصت الوثيقة بندا يشير لأولوية تعزيز الشراكة والتعاون مع كل من السعودية ومصر وتركيا وإيران وكافة البلدان العربية والإسلامية.
فما هي خلفيات تحيين السياسة الخارجية الروسية؟ وما هي النتائج المتوخاة من التوجه الجديد؟