أعادت الحسابات الإسرائيلية وقلبت الطاولة بوجه كل الخيارات المطروحة سابقا في التعامل مع غزة والمقدسات الفلسطينية والفلسطينيين عموما..
مستوطنات غلاف غزة استفاقت تحت بنادق الفصائل التي أسرت ما أسرت وقتلت ما قتلت لتهرب من أمامهم جحافل المستوطنين ذعرا في تاريخ يحمل رمزية وما تزال ذكراه محفورةً في ذاكرة الإسرائيليين والعرب بحرب السادس من تشرين أكتوبر ثلاثة وسبعين وتسعمئة وألف وهو ما أجبر الحكومة في إسرائيل على إعلان حالة الحرب.
ما الذي جرى وما الذي كشفَه ما جرى من ضعفٍ وعدم جاهزية في إسرائيل امام الفصائل.. فما بالكم بحرب شاملة؟
ما هي خيارات التصعيد وخيارات الفصائل معها بعد اليوم؟
وكيف سينعكس ذلك في سيناريوهات الصراع الشامل في المنطقة؟