تفصل أيام قليلة فقط زيارة بن فرحان إلى العاصمة الروسية عن الزيارة التي أجراها إلى كييف. هنا نستحضر الجهد السعودي الإماراتي المشترك في ملف تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، للإضاءة دور الرياض في نسج خيوط تواصل بين الجانبين. لم لا؟ وهي التي منذ بداية الأزمة، حافظت على موقف متوازن من جميع الأطراف. لم تنضمَّ للعقوبات الغربية ضد موسكو وأبقت على التنسيق العالي معها حفاظاً على استقرار أسواق الطاقة العالمية. كما أنها تتمتع بعلاقات جيدة مع الأطراف الأخرى في هذه الأزمة. فما الذي حمله الوزير السعودي في زيارته إلى موسكو؟ وما هو الدور الذي تستطيع المملكة القيام به لمحاولة تسوية الصراع؟