تكرر موسكو تحذيرها من أنها لن تصدِّر نفطها وفق شروطٍ تخالف قواعدَ السوق، وتؤكد أن المتأثر الوحيد بهذا القرار ستكون سوقَ الطاقة العالمية. أما أوروبا، فهي تعرف سلفاً أنها لن تتمكن من تنفيذ القرار، والأخطر لن تتمكن من إيجاد بديل للنفط الروسي. وهنا يستحضر البعض تجربة الأشهر التسعة الماضية من عقوبات غربية على روسيا ونتائجها، للتأكيد أن أكثر من كان يخشى دخول القرار المذكور حيز التنفيذ هي الدول الأوروبية ذاتها.