آخر هذه التصدعات، كشفت عنه رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس التي عبرت عن شكايتها من تزايد الصعوبة في الحفاظ على الوحدة بين الحلفاء الغربيين فيما يتعلق بالنزاع في أوكرانيا، معربة عن قلقها من تراجع مواقف بعض الدول حيال الأزمة، مشيرة إلى أن الجميع يريدون نهاية الحرب.
الشقاق في الموقف الغربي تغذيه أيضًا تصريحات رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان الذي أكد أنه اقترح على دول الاتحاد الأوروبي إنشاء تحالف دفاعي خاص بأوروبا، بدون الولايات المتحدة التي تسعى وراء مصالح نفعية في التعامل مع قضايا الأمن الدولي.
فكيف يمكن تفسير الشرخ الذي يضرب الموقف الغربي حيال أوكرانيا؟ وكيف سيلقي ذلك بظلاله على استمرار الدعم العسكري لنظام كييف؟