إذ تؤكد اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب تورط أجهزة الأمن الأوكرانية الخاصة في العملية الإرهابية، مشيرة إلى أن كييف استخدمت فيها موظفين في صندوق مكافحة الفساد المحظور في روسيا والذي كان يديره المعارض الروسي أليكسي نافالني، ومن بين هؤلاء المحتجزة داريا تريبوفا.
هذا الموقف يستتبعه تعليق من الخارجية الروسية التي أشارت إلى أن صمت الهيئات الدوليـة على اغتيالِ الصحافيين الروس يعد بمثابة موافقة من تلك الهيئات على عمليات الاغتيال، مؤكدة أن الصحفيين الروس يواجهون باستمرار تهديدات بالقتل من قبل نظام كييف
فما الرسالة التي أريد إيصالها من وراء تفجير سان بطرسبورغ؟ وكيف ستتعامل موسكو مع جرائم كييف الأخيرة؟