وقِّعَ اتفاق إسطنبول، فإذا بالغرب يستولي على 97 في المئة مما تم تصديره من حبوب أوكرانية، مقابل 3 في المئة فقط للدول الفقيرة، أي سفينتان ذهبتا إلى اليمن وجيبوتي من أصل 87 سفينة. روسيا غير راضية عن التطبيق السيئ للاتفاق، وسيثير الرئيس فلاديمير بوتين الامر مع نظيره التركي.. لكن اتفاق اسطنبول نص كذلك على رفع القيود عن تصدير الحبوب والأسمدة الروسية، الأمر الذي لا يزال يواجه صعوبات.
فأين ذهب التباكي الغربي على الأمن الغذائي في الدول الفقيرة؟ وما هي التعديلات التي قالت روسيا إنها تنوي إدخالها على اتفاق إسطنبول؟ وما هو رأي تركيا بهذا التوجه، طالما أن رئيسها أقر باستيلاء الغرب على الحبوب الأوكرانية؟ وهل سيصمد اتفاق إسطنبول أمام الخروقات الغربية؟