لكن على الأرض، تتقدم القوات الروسية بثبات، وتتقهقر القوات الاوكرانية مخلفة آلياتها العسكرية وجثث قتلاها. هذا الواقع يثير قلقاً أوروبيا عميقاً.. يعترف بذلك جوزيب بوريل، يتخلى فجأة عن سردية هزيمة روسيا ليتحدث عن المفاوضات.. كل تثبت هذه التطورات ما دأبت على ترداده القيادة الروسية من أن الدعم الغربي لن يغير هوية المنتصر في هذه المعركة، وإنما فقط موعد انتصار روسيا. فهل سينزل الغرب عن شجرة الأهداف المستحيلة بهزيمة روسيا، أم يزيد من تورطه في الأزمة يستمر باستراتيجية تثبت الوقائع فشلها الذريع؟