مع تشكل النظام العالمي الجديد الذي يقوم على مبدأ تعدد الأقطاب، تؤكد روسيا على لسان مبعوث خارجيتها للتسوية في الشرق الأوسط فلاديمير سافرونكوف، أن أي محاولات لإخراجها من الشرق الأوسط والتأثير على علاقاتها مع دول المنطقة محكوم عليها بالفشل، مضيفًا أن موسكو مستعدة للعودة للعمل ضمن الرباعية الدولية حول الشرق الأوسط رغم قرار الولايات المتحدة بتجميد عمل اللجنة.
حديث الدبلوماسي الروسي يأتي استكمالًا لتأكيد مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية يوري أوشاكوف على أن روسيا تعمل على تفعيل العلاقات مع إيران ودول الشرق الأوسط وتركيا والعالم العربي والإسلامي بشكل عام.
فما فرص واشنطن في الحد من تأثير الدور الروسي في الشرق الأوسط؟ وكيف تواجه ذلك موسكو في المقابل؟