ففي تصعيد غير مسبوق على الحدود اللبنانية الإسرائيلية أعلنت كتائب القسام فرع لبنان عن قصف مستوطنة كريات شمونة شمال إسرائيل بأثني عشر صاروخًا، ما أوقع إصابات في صفوف المستوطنين وأدى إلى إعلان بلدية المنطقة الطلب من المستوطنين البقاء في ملاجئهم خوفًا من تسلل مسيرات إلى منطقة الجليل الأعلى.
وبينما يكبد مقاتلو الفصائل الفلسطينية الجيش الإسرائيلي خسائر في الأرواح والعتاد على جبهة غزة، يؤكد عضو حكومة الطوارئ الإسرائيلية بيني غانتس أن الصور القادمة من قطاع غزة مؤلمة، مضيفًا أن الدموع تتساقط عند رؤية تساقط جنود جفعاتي هناك، مشددًا أن إسرائيل تمر بأوقات صعبة وأن هدفها تغيير الواقع في غزة من أساسه.
فما سر لجوء القسام إلى ضرب إسرائيل من داخل لبنان؟ وهل تل أبيب قادرة على القتال في جبهتين معًا في آن واحد؟