فمن قلب اسطنبول وعلى لسان نائب وزير الخزانة الأمريكي لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون، يأتي التحذير الأمريكي للبنوك والشركات التركية من مخاطر التعرض للعقوبات إثر النمو الملحوظ في الصادرات الثانوية التركية وإعادة التصدير إلى روسيا خلال العام الماضي مضيفًا أن هذه المؤسسات التركية يمكن أن تفقد الوصول إلى أسواق دول مجموعة السبع وعلاقات المراسلين.
هذه التصريحات تتزامن مع دعوة وزير الداخلية التركي سليمان صويلو للسفير الأمريكي في أنقرة برفع يديه القذرتين عن البلاد، متهما إياه بمحاولة إرباك تركيا.
فما قدرة الطرف التركي على الصمود أمام الضغط الأمريكي؟ وإلى أين تسير علاقات البلدين وسط حجم الخلافات المتعاظمة بينهما؟