على طاولة سوتشي بين الرئيسين الروسي والتركي حطت ملفات ثقيلة للجانبين تأثير مباشر فيها. ووفق المسار الذي طبع العلاقة الروسية ـ التركية منذ سنوات أكد الرئيس الروسي أن النتائج إيجابية. هذه الإيجابية كيف ستنسحب على الساحات التي يطالها التأثير الروسي والتركي. تتجه الأنظار مباشرة إلى إدلب السورية لمحاولة الإجابة عن هذا التساؤل. هل ينخفض التصعيد مجدداً بانتظار خطوات أخرى على الأرض هناك تتعلق بالتزامات أنقرة؟ انسحبت الإيجابية على بحث الملف الليبي، الذي يبدو أنه بحاجة أيضا لرعاية ومتابعة لتنفيذ الالتزامات. ومن هناك إلى ما وراء القوقاز، إيجابية في التعامل مع الملفات لما فيه مصلحة الجانبين. أما نحن فعلى طاولتنا أسئلة عن نتائج هذه القمة وترجمتها على الأرض..