ويعتبر رئيس الوزراء الهنغاري واحدا من الزعماء النادرين في أوروبا الذين يتمنون فوز المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل ضد منافسه الديمقراطي جو بايدن..
وتتحسب دول أوروبية الى احتمال عودة ترامب الى البيت الابيض ، وتسعى الى بناء قوة عسكرية مستقلة عن الولايات المتحدة، وتدرك أن ورطتها في أوكرانيا ستكون كبيرة في حال تغير سياسات البيت الابيض إزاء دعم كييف.. فما الذي تعكسه زيارة رئيس الوزراء الهنغاري لترامب في مقره بفلوريدا دون المرور عبر البيت الابيض؟ وما هي التحولات المتوقعة في العلاقات الأوروبية الأمريكية في حال فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية؟