هذا بالطبع إذا اهتدينا للمكان الذي بات يقيم فيه هذ الضمير، مشاهد إخلاء المرضي المفزوعين من مجمع الشفاء مخلفين عشرات الجثث التي ضاقت بها ثلاجات الموتي، ومشاهد ضحايا قصف جديد لمدرسة الفاخورة التابعة للأونروا والذي خلف مائتي ضحية وحده، أما مشاهد طلب النزوح إلى أماكن بعينها واستهداف هذه الأماكن فقد اختبرها أهل غزة طوال الأيام الماضية، ورغم ذلك فإنها ليست كافية بعد لفرض إطلاق النار.
على خلفية هذه المشاهد نلتقي ضيفنا من القاهرة القيادي والمفكر الفلسطيني ورئيس تيار الاستقلال الفلسطيني اللواء الدكتور محمد أبو سمرة.