يطلقون يد الأطفال لاختيار جنسهم، ويسمحون لمنحرفين بالتحكم بمصير أطفال، وتُنْسَف كل قوانين الطبيعة عبر إطلاق صفة "العائلة" على صيغةٍ مسخٍ لبيوتات مجون لا علاقة لها بهذه المؤسسة المقدسة.. والشعار دائماً: حرية التعبير.. أما الآن، ومتستراً بالشعار ذاته، فيقف رجل أمام مسجد في السويد ويحرق نسخة من القرآن الكريم أمام المصلين تزامناً مع عيد الأضحى المبارك.. وإن كان الأمر مستنكراً إلا أنه ليس جديداً وتكرر أكثر من مرة في الغرب "الحر".. لكن المرء يقف حائراً محاولاً فهم مستوى غباء هؤلاء.. يخطُبُون وُدّ تركيا لتوافق على انضمامهم للناتو، وقبل الاجتماع الحاسم، يثيرون غضبها بفعلتهم الدنيئة.. في روسيا، كما في الكثير من الدول، واقع حرية التعبير ليس كما في الغرب.. يؤكد الرئيس الروسي أن ما جرى جريمة، وأنه في روسيا من الممنوع إهانة مقدسات الآخرين، وأن المسلمين وأتباع الديانات الأخرى أخوة في كل الميادين والساحات.. نناقش سوية ما جرى وتداعياته..