وتشكيلُ حكومة توافق وطني مؤقتة برعاية صينية عقب الاجتماع في العاصمة الصينية بكين بمشاركة أربعة عشر فصيلا معلنين الاتفاق على الالتزام بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتُها القدس طبقا لقرارات الأمم المتحدة، وضمانِ حق العودة بدعم كامل من الصين..
حبرٌ على ورق هكذا وصف وزير الخارجية الاسرائيلي إعلان بكين مؤكدا أنه سيتم القضاءُ على حكم حماس في غزة وأن الرئيس الفلسطيني يحتضن مَن وصفهم بالقتلة بدلا من رفض الإرهاب، حسب تعبيره.
- فهل الاعلان ليس أكثر من شعارات ثورية شعبوية بالنظر إلى مئات التصريحات المشابهة والمحاولات للوفاق بين فتح وحماس أم أن الدور الصيني سيكون مفصليا؟
- وماذا عن الموقف الإسرائيلي وتزايد الضغوط نحو إقامة دولة فلسطينية وهو الرافض الآن لأي دور لحماس ما بعد الحرب؟