أكد الرئيس فلاديمير بوتين أن الأخطاء طويلة الأمد التي ارتكبتها الدول الغربية في السياسة الاقتصادية والعقوبات أدت إلى حدوث تضخم عالمي وزيادة الفقر ونقص الغذاء، مشيرًا أن الوضع الحالي سيصبح مرحلةً لتعزيز سيادة روسيا الاقتصادية وأن اقتصادها سيحافظ على مساره نحو الانفتاح والتعاون الدولي واسع النطاق.
يأتي هذا فيما شددت بكين أن أوروبا والعالم بأسره يدفعان ثمنا باهظا جراء العقوبات المفروضة على روسيا محذرة مشكلات التضخم والبطالة وأزمات الطاقة والسلع التموينية حال مواصلة فرض العقوبات.
فما مدى نجاعة العقوبات الغربية المتتالية على موسكو؟ وإلى أي درجة يعزز ذلك من قوة الاقتصاد الروسي؟