ففيما يقول الحرس الثوري الإيراني إن صواريخ طهران قصيرة المدى قادرة على استهداف السفن الحربية الأميركية في الخليج، يدعو رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، لإجراء مفاوضات مع واشنطن في قطر أو العراق.. مواقف إيرانية متناقضة، تتقاطع مع تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انفتاحه على الحوار مع طهران، وانتظاره للاتصال الهاتفي الإيراني.
فهل حان الوقت لذلك؟ وما مدى استعداد الطرفين للجلوس إلى طاولة المفاوضات في ظل المعطيات الراهنة؟